غموض الرسوم الجمركية- الاقتصاد العالمي في انتظار قرارات ترامب الحاسمة
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.22.2025

بعد ثلاثة أشهر من الترقب والقلق بشأن الرسوم الجمركية، يلوح في الأفق بصيص أمل للاقتصاد العالمي مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي لإبرام اتفاقيات تجارية حاسمة.
في هذا اليوم المصيري، تنتهي المهلة المحددة بتسعين يوماً والتي قام خلالها الرئيس ترمب بتعليق ما أسماه الرسوم "المتبادلة". هذا التعليق يهدف إلى تمهيد الطريق لتطبيق سياسات حمائية يرى أنها ستقلل من العجز التجاري الأمريكي وتعيد إحياء القطاع الصناعي المتأثر.
ومع العد التنازلي للأيام الأخيرة قبل الموعد النهائي في التاسع من يوليو، يتسابق المفاوضون لإنجاز اتفاقيات تجارية ضرورية.
وقد وصف وزير الخزانة سكوت بيسينت التجارة بأنها أحد الأركان الثلاثة الأساسية لأجندة الرئيس ترمب، إلى جانب تخفيض الضرائب وإزالة القيود التنظيمية. هذه الأركان تهدف مجتمعة إلى تحفيز الاستثمارات وتعزيز نمو الوظائف وتشجيع الابتكار.
حتى الآن، يظهر الاقتصاد الأمريكي صموداً ملحوظاً، حيث يسجل سوق العمل أداءً قوياً ويبقى التضخم تحت السيطرة. ومع ذلك، يظل مجلس الاحتياطي الفيدرالي حذراً بشأن الآثار المحتملة للرسوم الجمركية، على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس ترمب لخفض أسعار الفائدة. يفضل المجلس الانتظار لتقييم تأثير الرسوم على الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر القادمة.
يذكر أن مصادر إخبارية قد كشفت مؤخراً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقّع خطابات موجهة إلى اثنتي عشرة دولة، تحدد بالتفصيل معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة، مع إمهالها فترة للرد "بالقبول أو الرفض" بحلول يوم الاثنين القادم.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال توجهه إلى ولاية نيوجيرسي، امتنع ترمب عن تحديد الدول المعنية، واكتفى بالقول: "سيتم الإعلان عن ذلك يوم الاثنين".
وكان ترمب قد أشار يوم الخميس الماضي إلى أنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من هذه الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، إلا أن الموعد قد تم تأجيله.
في هذا اليوم المصيري، تنتهي المهلة المحددة بتسعين يوماً والتي قام خلالها الرئيس ترمب بتعليق ما أسماه الرسوم "المتبادلة". هذا التعليق يهدف إلى تمهيد الطريق لتطبيق سياسات حمائية يرى أنها ستقلل من العجز التجاري الأمريكي وتعيد إحياء القطاع الصناعي المتأثر.
ومع العد التنازلي للأيام الأخيرة قبل الموعد النهائي في التاسع من يوليو، يتسابق المفاوضون لإنجاز اتفاقيات تجارية ضرورية.
وقد وصف وزير الخزانة سكوت بيسينت التجارة بأنها أحد الأركان الثلاثة الأساسية لأجندة الرئيس ترمب، إلى جانب تخفيض الضرائب وإزالة القيود التنظيمية. هذه الأركان تهدف مجتمعة إلى تحفيز الاستثمارات وتعزيز نمو الوظائف وتشجيع الابتكار.
حتى الآن، يظهر الاقتصاد الأمريكي صموداً ملحوظاً، حيث يسجل سوق العمل أداءً قوياً ويبقى التضخم تحت السيطرة. ومع ذلك، يظل مجلس الاحتياطي الفيدرالي حذراً بشأن الآثار المحتملة للرسوم الجمركية، على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس ترمب لخفض أسعار الفائدة. يفضل المجلس الانتظار لتقييم تأثير الرسوم على الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر القادمة.
يذكر أن مصادر إخبارية قد كشفت مؤخراً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقّع خطابات موجهة إلى اثنتي عشرة دولة، تحدد بالتفصيل معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة، مع إمهالها فترة للرد "بالقبول أو الرفض" بحلول يوم الاثنين القادم.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال توجهه إلى ولاية نيوجيرسي، امتنع ترمب عن تحديد الدول المعنية، واكتفى بالقول: "سيتم الإعلان عن ذلك يوم الاثنين".
وكان ترمب قد أشار يوم الخميس الماضي إلى أنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من هذه الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، إلا أن الموعد قد تم تأجيله.